Telegram Group & Telegram Channel
🎒 #قصص_النجاح
'ميتي ليكي' سيدة أعمال تربح الملايين وتكافح مشكلة اهدار الطعام

تشير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى أن ثُلث الطعام في العالم يُهدر. وإذا قورنت المشكلة بالدول، فإن فضلات الطعام هي ثالث أكبر منتج لثاني أكسيد الكربون في العالم بعد كل من الولايات المتحدة والصين. وقررت عشرات الشركات خلال السنوات الماضية التصدي للمشكلة، بما في ذلك منصات تواصل مشابهة مثل "أوليو"،و"فودكلاود"،و"كارما". ويقول ألان هايز، من مجموعة أبحاث الغذاء والبقالة IGD، "هذه التطبيقات ساعدت على زيادة الوعي ببقايا الطعام في المؤسسات التجارية والمدارس"، فضلا عن إفادة المستهلكين وتمكينهم.

قد يبدو ترك وظيفة مستقرة براتب جيد والانضمام لشركة ناشئة أمرا صعبا بالنسبة لكثير من الأشخاص، لكن مثل هذه الخطوة دفعت رائدة الأعمال الدنماركية ميتي ليكي، المؤسسة الشريكة في تطبيق "إندوموندو" الرياضي، والمديرة التنفيذية لتطبيق بقايا الطعام "تو غود تو غو"(Too Good To Go) ،إلى تحقيق نجاح كبير جعلها تكرر التجربة مرتين.
كانت ميتي تعمل عام 2007 لدى شركة "ماكنزي" للاستشارات الإدارية، لكنها قررت أن الوقت قد حان لتغيير مسارها المهني.

ولعبت الصدفة دورا في تغيير مسار ميتي في نيويورك عندما أعطتها سيدة غريبة بطاقة معايدة كان مكتوبا عليها: "مهما تكن آفاق أحلامنا بعيدة، فأبعد منها سماوات إمكاناتنا". وتتذكر ميتي البالغة من العمر 38 عاما، هذه الواقعة وتقول: "كانت إشارة لطيفة بالنسبة لي أعطتني (السيدة)البطاقة بينما كنت أنتظر بسيارتي في إشارة مرور، ومضت في طريقها".
قررت ميتي تنفيذ النصيحة واشتركت مع كريستيان وجاكوب ،زملاء في شركة "ماكنزي"، في إطلاق تطبيق رياضي شخصي هو "إندوموندو" وتقول: "ربما كنت سأفعل ذلك على أية حال لكن لم يبد الأمر كمصادفة حينها".

في ذلك الوقت، أي قبل 13 عاما، لم تكن أغلب الهواتف مزودة بخدمة "جي بي إس" (الخاصة بتحديد الموقع)، وكانت تمر أيام خلال الشهور الأولى لإطلاق التطبيق، دون أن يشترك أحد.
وتقول ميتي: "شعرنا فعلا بصعوبة إحراز تقدم بعض الشيء".وتضيف أن نشأتها ساعدت على تهيئتها وإعدادها لتحمل قسوة الحياة، لاسيما وأنها نشأت بجوار شركة عائلتها المتخصصة في قطع الأشجار وتجارة الأخشاب في بلدة رينغكوبينغ الصغيرة غربي الدنمارك.

وتغيرت الأمور بإطلاق متجر تطبيقات أبل عام 2008، وزيادة مبيعات الهواتف الذكية بشكل كبير، لكن كانت قد مضت 6 سنوات على تطبيق "إندوموندو"، قبل أن يبدأ في تحقيق أول أرباحه.يقول القائمون على تطبيق تو جود تو جو إن عدد المستخدمين وصل إلى 18 مليون مستخدم ،ووصل عددهم بحلول عام 2015، إلى 20 مليون مستخدم، واستحوذ على اهتمام شركة الملابس الرياضية الأمريكية "أندر آرمر".

اشترت الشركة الأمريكية تطبيق "إندوموندو" بمبلغ 85 مليون دولار ،ولم تكن ميتي وقتها قد تجاوزت 33 عاما، وأصبحت فجأة مع الشريكين من أصحاب الملايين.واصلت ميتي، بعد إبرام الصفقة، عملها في "إندوموندو" مع المالكين الجدد، حيث كانت تتولى إدارة فرق العمل في كل من كوبنهاغن- حيث كانت تقيم - وتكساس.

وبدأت ميتي مهمتها التالية في أغسطس2016 في مجال مكافحة إهدار الطعام، لاسيما بعد لقاء على متن إحدى الحافلات قرب كوبنهاغن، عندما تجاذبت أطراف الحديث مع مسافر أطلعها على تطبيق "تو غود تو غو".تتذكر ميتي أنها بعد أن أجرت بحثا إضافيا شعرت بصدمة عندما عرفت تأثير هذه المشكلة على المناخ، وتقول: "لم أكن على دراية كاملة بضخامة حجم مشكلة إهدار الطعام في المجتمع. كانت مفاجأة مذهلة لي".

وكان خمسة رجال أعمال شبان من الدنمارك قد أطلقوا قبل أشهر التطبيق على الإنترنت، تنشر من خلاله المطاعم والمتاجر قائمة بما يتوفر لديها من بقايا الطعام، وتحديد مهلة لجمع هذا الطعام.
ويستطيع المستخدمون، من خلال التطبيق، شراء وجبات مخفضة الأسعار أو أصناف بقالة، مع توفير الطعام الفائض عن الحاجة بدلا من إهداره. وتحصل الشركة على أرباح من خلال تخصيص نسبة من ثمن الوجبات المباعة.
وتقول ميتي: "حقيقة أنه بإمكاننا المساعدة في حل مشكلة كبيرة ،كهذه تجعل جميع المشاركين في العملية من الرابحين، أعتقد أن هذا عمل فعال".مما دفعها للاستثمار فيها، وبعد عدة شهور تركت شركة "أندر آرمر" وانضمت لشركة "تو غود تو غو" وتولت وظيفة مديرة تنفيذية فيها.

وأشرفت ميتي على توسيع نطاق عمل الشركة بسرعة، ويعمل في الشركة حاليا 450 شخصا، في 13 دولة أوروبية، ومن المقرر أن تفتتح فرعا في السويد. وتقول: "استغرقت إندوموندو 3 سنوات حتى اجتذبت أول مليون مستخدم، بينما استغرق تطبيق تو غود تو غو 15 شهرا، إنه مجرد اختلاف زمني، فالتكنولوجيا جاهزة".و إن التطبيق يعد واحدا من أسرع التطبيقات الأوروبية انتشارا، إذ يستخدمه 18 مليون شخص ويجتذب 45 ألف مستخدم إضافي يوميا.

وتطمح ميتي وفريقها ،الى توفير مليار وجبة طعام خلال 5 سنوات قادمة.
المصدر: موقع BBC Worklife
https://T.me/fr/اعـــــرف اكثـــر @earefakther/com.earefakther



tg-me.com/earefakther/18830
Create:
Last Update:

🎒 #قصص_النجاح
'ميتي ليكي' سيدة أعمال تربح الملايين وتكافح مشكلة اهدار الطعام

تشير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى أن ثُلث الطعام في العالم يُهدر. وإذا قورنت المشكلة بالدول، فإن فضلات الطعام هي ثالث أكبر منتج لثاني أكسيد الكربون في العالم بعد كل من الولايات المتحدة والصين. وقررت عشرات الشركات خلال السنوات الماضية التصدي للمشكلة، بما في ذلك منصات تواصل مشابهة مثل "أوليو"،و"فودكلاود"،و"كارما". ويقول ألان هايز، من مجموعة أبحاث الغذاء والبقالة IGD، "هذه التطبيقات ساعدت على زيادة الوعي ببقايا الطعام في المؤسسات التجارية والمدارس"، فضلا عن إفادة المستهلكين وتمكينهم.

قد يبدو ترك وظيفة مستقرة براتب جيد والانضمام لشركة ناشئة أمرا صعبا بالنسبة لكثير من الأشخاص، لكن مثل هذه الخطوة دفعت رائدة الأعمال الدنماركية ميتي ليكي، المؤسسة الشريكة في تطبيق "إندوموندو" الرياضي، والمديرة التنفيذية لتطبيق بقايا الطعام "تو غود تو غو"(Too Good To Go) ،إلى تحقيق نجاح كبير جعلها تكرر التجربة مرتين.
كانت ميتي تعمل عام 2007 لدى شركة "ماكنزي" للاستشارات الإدارية، لكنها قررت أن الوقت قد حان لتغيير مسارها المهني.

ولعبت الصدفة دورا في تغيير مسار ميتي في نيويورك عندما أعطتها سيدة غريبة بطاقة معايدة كان مكتوبا عليها: "مهما تكن آفاق أحلامنا بعيدة، فأبعد منها سماوات إمكاناتنا". وتتذكر ميتي البالغة من العمر 38 عاما، هذه الواقعة وتقول: "كانت إشارة لطيفة بالنسبة لي أعطتني (السيدة)البطاقة بينما كنت أنتظر بسيارتي في إشارة مرور، ومضت في طريقها".
قررت ميتي تنفيذ النصيحة واشتركت مع كريستيان وجاكوب ،زملاء في شركة "ماكنزي"، في إطلاق تطبيق رياضي شخصي هو "إندوموندو" وتقول: "ربما كنت سأفعل ذلك على أية حال لكن لم يبد الأمر كمصادفة حينها".

في ذلك الوقت، أي قبل 13 عاما، لم تكن أغلب الهواتف مزودة بخدمة "جي بي إس" (الخاصة بتحديد الموقع)، وكانت تمر أيام خلال الشهور الأولى لإطلاق التطبيق، دون أن يشترك أحد.
وتقول ميتي: "شعرنا فعلا بصعوبة إحراز تقدم بعض الشيء".وتضيف أن نشأتها ساعدت على تهيئتها وإعدادها لتحمل قسوة الحياة، لاسيما وأنها نشأت بجوار شركة عائلتها المتخصصة في قطع الأشجار وتجارة الأخشاب في بلدة رينغكوبينغ الصغيرة غربي الدنمارك.

وتغيرت الأمور بإطلاق متجر تطبيقات أبل عام 2008، وزيادة مبيعات الهواتف الذكية بشكل كبير، لكن كانت قد مضت 6 سنوات على تطبيق "إندوموندو"، قبل أن يبدأ في تحقيق أول أرباحه.يقول القائمون على تطبيق تو جود تو جو إن عدد المستخدمين وصل إلى 18 مليون مستخدم ،ووصل عددهم بحلول عام 2015، إلى 20 مليون مستخدم، واستحوذ على اهتمام شركة الملابس الرياضية الأمريكية "أندر آرمر".

اشترت الشركة الأمريكية تطبيق "إندوموندو" بمبلغ 85 مليون دولار ،ولم تكن ميتي وقتها قد تجاوزت 33 عاما، وأصبحت فجأة مع الشريكين من أصحاب الملايين.واصلت ميتي، بعد إبرام الصفقة، عملها في "إندوموندو" مع المالكين الجدد، حيث كانت تتولى إدارة فرق العمل في كل من كوبنهاغن- حيث كانت تقيم - وتكساس.

وبدأت ميتي مهمتها التالية في أغسطس2016 في مجال مكافحة إهدار الطعام، لاسيما بعد لقاء على متن إحدى الحافلات قرب كوبنهاغن، عندما تجاذبت أطراف الحديث مع مسافر أطلعها على تطبيق "تو غود تو غو".تتذكر ميتي أنها بعد أن أجرت بحثا إضافيا شعرت بصدمة عندما عرفت تأثير هذه المشكلة على المناخ، وتقول: "لم أكن على دراية كاملة بضخامة حجم مشكلة إهدار الطعام في المجتمع. كانت مفاجأة مذهلة لي".

وكان خمسة رجال أعمال شبان من الدنمارك قد أطلقوا قبل أشهر التطبيق على الإنترنت، تنشر من خلاله المطاعم والمتاجر قائمة بما يتوفر لديها من بقايا الطعام، وتحديد مهلة لجمع هذا الطعام.
ويستطيع المستخدمون، من خلال التطبيق، شراء وجبات مخفضة الأسعار أو أصناف بقالة، مع توفير الطعام الفائض عن الحاجة بدلا من إهداره. وتحصل الشركة على أرباح من خلال تخصيص نسبة من ثمن الوجبات المباعة.
وتقول ميتي: "حقيقة أنه بإمكاننا المساعدة في حل مشكلة كبيرة ،كهذه تجعل جميع المشاركين في العملية من الرابحين، أعتقد أن هذا عمل فعال".مما دفعها للاستثمار فيها، وبعد عدة شهور تركت شركة "أندر آرمر" وانضمت لشركة "تو غود تو غو" وتولت وظيفة مديرة تنفيذية فيها.

وأشرفت ميتي على توسيع نطاق عمل الشركة بسرعة، ويعمل في الشركة حاليا 450 شخصا، في 13 دولة أوروبية، ومن المقرر أن تفتتح فرعا في السويد. وتقول: "استغرقت إندوموندو 3 سنوات حتى اجتذبت أول مليون مستخدم، بينما استغرق تطبيق تو غود تو غو 15 شهرا، إنه مجرد اختلاف زمني، فالتكنولوجيا جاهزة".و إن التطبيق يعد واحدا من أسرع التطبيقات الأوروبية انتشارا، إذ يستخدمه 18 مليون شخص ويجتذب 45 ألف مستخدم إضافي يوميا.

وتطمح ميتي وفريقها ،الى توفير مليار وجبة طعام خلال 5 سنوات قادمة.
المصدر: موقع BBC Worklife
https://T.me/fr/اعـــــرف اكثـــر @earefakther/com.earefakther

BY 💡اعـــــرف اكثـــر @earefakther




Share with your friend now:
tg-me.com/earefakther/18830

View MORE
Open in Telegram


اعـــــرف اكثـــر @earefakther Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram and Signal Havens for Right-Wing Extremists

Since the violent storming of Capitol Hill and subsequent ban of former U.S. President Donald Trump from Facebook and Twitter, the removal of Parler from Amazon’s servers, and the de-platforming of incendiary right-wing content, messaging services Telegram and Signal have seen a deluge of new users. In January alone, Telegram reported 90 million new accounts. Its founder, Pavel Durov, described this as “the largest digital migration in human history.” Signal reportedly doubled its user base to 40 million people and became the most downloaded app in 70 countries. The two services rely on encryption to protect the privacy of user communication, which has made them popular with protesters seeking to conceal their identities against repressive governments in places like Belarus, Hong Kong, and Iran. But the same encryption technology has also made them a favored communication tool for criminals and terrorist groups, including al Qaeda and the Islamic State.

The STAR Market, as is implied by the name, is heavily geared toward smaller innovative tech companies, in particular those engaged in strategically important fields, such as biopharmaceuticals, 5G technology, semiconductors, and new energy. The STAR Market currently has 340 listed securities. The STAR Market is seen as important for China’s high-tech and emerging industries, providing a space for smaller companies to raise capital in China. This is especially significant for technology companies that may be viewed with suspicion on overseas stock exchanges.

اعـــــرف اكثـــر @earefakther from fr


Telegram 💡اعـــــرف اكثـــر @earefakther
FROM USA